كان حميد كل يوم يشوف ثابت عشان البيت الى بدوا فيه وكان كل يوم ينبهر به اكثر ويعجب فيه اكثر ويوم يرد البيت يقول حق ام ود عن اليوم بطوله وشو سوى ثابت.. ود اللي كانت مشغوله كانت نادر تيلس وياهم او تشوفهم.. وذا شافتهم في الاجازة كانت سوالفهم غير ... يعني مادرت انه ثابت بعيد عنها مجرد خطوات .. بس مادرت ..
ود كانت تفكر في ثابت وايد.. وتحس انه مشتاقه له ولليوم اللي اجتعوا فيه اليوم اللي انحبسوا فيه في اللفت.. عزمت انها ثاني يوم تروح صوب اللفت .. كان ودها تسترجع ذكراه ..
عمر كان كل يومين يتصل بود من تلفون.. يحاول يتعرف بها ود.. كان هذا الشيء يضايقها لانها كانت ماتعرف من هذا وعلى كثر ماسكرت وهزبته الا انه ماكان يهتم عمر ابد كان يمشي وراء تفكيرة وورا شيطانه اللي زين له الموضوع وكان يخطط مع احمد كل يوم كيف راح يوصلون لها وكل ما يطرحون فكرة ويكتشفون عدم نجاحها كانوا يطرحون افكار ثانيه.. من كثر ماكانوا شاغلين بالهم في الموضوع كانوا كل اللي معاهم في الميلس يقترحون عليهم وخاصه انهم من سهارى الليل على المنكر والحرام.. متنسين وجود رب فوقهم يطالعم ويعرف كل اللي يخططون له ..
ثاني يوم بعد ما ود بعد ماخلصت الشغل راحت هي وسوزان اللي استغربت من ود.. شو مودنها هناك وود اللي ماكانت تبى تشكك سوزان فيها قالت لها انه عندها موعد مع الدكتورة ..
ود ركبت اللفت مع سوزان.. وبعدين ركب معاهم هندي ومن ريحته نشت ولفت ويها صوب سوزان.. قبل لايتسكر اللفت كان ثابت وحسام داخلين معاهم.. طبعاً ود ماشافت من اللي دخل وياها بس كانت تحس بشيء غريب في داخلها ..وثابت اللي تعود انه مايشوف بنات كان معطيهم ظهرة ... وكان حسام يتكلم بروحه ..
( يا ااستاذ خبرتك تنطني ساعتين وانا اكون خلصت الموضوع )
ثابت كان ياشر له وحسام يرد على اشاراته.. سوزان كانت تطالعهم متغربه ..وتقول لود شوفي.. بس ود ماكانت تبا تلف ويها وتقول لسوزان لا تشوفين حد ..بالنهاية لانهم كانوا داقين على الدور 30 لازم ينزلون.. يوم صدت ود انصدمت ..وثابت انصدم ..معقوله يجتمعون في نفس اللفت.. حست ود انه قلبها انقبض ماقدرت تتكلم اما ثابت كان يطالعها ووده يقول شيء بس ماكان يقدر يعبر عن اي شيء ... حسام اللي عرف ود ..
( شو يا انسه لقيتي العنوان الصح )
ود وكانت متردده ... ( ايه لقيته ... كان في الدور ال 15 وانا سمعته 50 )
( حصل خير تشرفنا ... )
ود كانت تتمنى لو يعيد الوقت نفسه وتكون هي روحها مع ثابت.. كانت سخرت له وحشتني بس وجود سوزان وحسام والهندي خلاها تسكت ماتقول اي كلمة.. اما ثابت اللي كان حاس انه بيموت وده يقولها اللي في قلبه.. كان وده يقولها انه يحبها.. وانه دورها وايد ومالقاها.. معقوله تجتمع فيه اليوم هني في نفس المكان اللي عرفها فيه اول مره في نفس المكان اللي من كثر ماحبه عشا فيه.. شو هالدنيا كيف صغيره ..جمعتهم في مكان مستحيل كان يتخيل ولو للحظه انه ممكن كان يشوفها فيه.. نزلت ود اللي ماكانت تتمنى انها تنزل.. وثابت ماكان وده يسكر الباب.. بس ما كان عارف شو يسوي لاهو قادر يكلمها ولا هي كلمته ..
ود بعد مانزلت.. تمت شوي وقالت لسوزان انها لقت فكرة الدكتورة وماتبى تروح.. سوزان قالت لها احسن عشان احنا وايد تأخرنا . وهم واقفين سوزان شافت واحد من اهلها وقفت تسلم عليه.. وود اللي ابتعدت عنهم شوي.. كان بالها كله موجه لثابت الانسان اللي حبته الانسان اللي تمنته وتمنت تشوفه كل دقيقة وكل لحظه في حياتها بهذي السهوله تشوفه هني.. انزين ليش ماكلمته ليش ما قالت له شيء.. على الاقل تسمع صوته.. وعد حست بغصه كانت ناسية انه مايتكلم وانه ابكم.. حست بانه الدنيا تلف فيها قررت انه تنزل وتنتظر سوزان تحت ..
في هذا الوقت كان ثابت فتح باب الشقة وقال لحسام انه نسى شيء بيروح ايبه من السيارة ونزل.. يوم دقت ود لقت ثابت في ويها في اللفت .. ودخلت ..
ود حست انها تبى تصرخ انها تبا تقول شيء بس خايفه من رده فعله.. وثابت كان متردد يخليها تشوفه وهو ضعيف ..
طلع لها ورقة.. وكتب لها شخبارج.. قرتها ودمعت عينها غصبن عنها.. تم يطالعها .. ردت عليه
( اخباري بعدك مب بخير .. ثابت ليش خشيتوا علي انك بسبه الحادث صرت .. وتمت تصيح .. )
كان ثابت مب عارف شو يقول.. كتب لها ( الله كاتب جذي علينا.. ولو كانت هذي ساعتنا كنا بنموت.. بس الله راد لنا نعيش )
حست ود انه حب يذكرها بكلامها.. تمت تطالعه.. معقوله هذا ثابت.. كانت تبا تطير من الفرحه.. كانت تحس انه الدنيا صارت لها .. نزلت تحت معاه وقعدت في المدخل وياه.. تمت ساكته ماقالت اي شيء.. كانت ودها تقول اشياء بس كانت تدري بتعب ثابت في الرد .. ثابت وبدون تردد ..
كتب ( ود ممكن تعطيني رقم بيتكم او مبايل ابوج ... (
ود استغربت من طلبه .. وسالته .. (ليش .. (
كتب لها ... ( انا عمري ماسويت شيء حرام ومابا اعيشه ... تتزوجيني ... (
ود حست باحراج.. بس على طول كتبت له الرقم.. ووادعته ومشت كانت سوزان توها نازله بس مالحظت شيء ابد.. وقالت حق ود سوري ما كان قصدي التاخير بس هذا ولد عمتها ومن زمان ماشافته.. ود قالت لها عادي ومشت وصلتها وردت البيت على طول.. معقول ثابت يبا ياخذها.. قالت في خاطرها معقول يبا حد يساعده.. ولاني انا السبب يبا يتزوجني.. حست بداخلها بقهر يعني هو يباها لانه هي اللي اذنبت في حقه .. بس لانها حبته وحست انها سبب مرضه قررت انها توافق ..
ثابت متسغرب كيف سوى جذيه.. ليش طلب منه الزواج الحين شو بتقول عنه.. قال في قلبه على الاقل لو كتبت لها اني مشتاق لها اني احبها .. اني مستعد افقد اي شيء عشانها.. يمكن كانت افضل بس شو يسوي.. قرر ثاني يوم انه يروح يكلم اهله عشان يخطبون له ود .. بس شو ممكن يقولهم .. قال انه راح يقول لشما وهي راح تتفاهم معاهم.. وتفهمهم ..
===================