السعادة غاية وحلم كل انسان، لكن ثمة أمور كثيرة تحبط من عزيمتنا وتحزننا وتضيق على سعادتنا، كما أن الملل، الرتابة والأعمال الروتينية العادية تقلل من سعادتنا أيضا! كيف تقيم نفسك؟ أأنت راضي من حياتك، ومما حققته من إنجازات؟ أأنت سعيد فعلا؟ اكتشف درجة سعادتك من هذا الاختبار!
هل تنفس عن إحباطاتك في الآخرين؟
أ- أحياناً.
ب- نادراً وربما لا يحدث.
ج- غالباً.
كم مرة تمنيت أن تكون شخص آخر
أ- إنه شيء لم أتمنه إطلاقاً.
ب- تمنيت في كثير من الأحيان.
ج- ليس كثيراً ولكن بين الحين والآخر أعتقد أن بعض الناس أفضل حظاً مني؛ لما وصلوا إليه.
هل تشعر بأنك محظوظ؟
أ- ربما لدي من الحظ أكثر من نصيبي.
ب- حتماً.
ج- كلا.
هل تحسد الشخص الثري أو المشهور؟
أ- بين الحين والآخر.
ب- نادراً أو أبداً.
ج- غالباً.
هل تستمتع بوظيفتك؟
أ- بشكل كبير ولكن ليس دائماً.
ب- نعم.
ج- بشكل عام لا.
إذا أمكنك تبديل أو مقايضة أسلوب حياتك لمدة سنة فهل ستفل؟
أ- ربما في ظروف معينة.
ب- لا أعتقد أنني سأفعل.
ج- نعم، أستمتع بهذه الفرصة.
هل تشعر بأن الفرص تمر بك دون أن تستفيد منها أو تنتهزها؟
أ- أحياناً.
ب- نادراً أو قد لا يحدث أبداً.
ج- بشكل منتظم.
هل تشعر بأنك وقعت في نمط معيشة رتيب؟
أ- نعم من وقت لآخر.
ب- نادراً وربما لا يحدث.
ج- نعم غالباً أشعر بالإحباط بسبب النمط الرتيب
هل تشتاق أحياناً للإجازات لتبتعد عن كل شيء تماماً؟
أ- نعم في أغلب الأحيان.
ب- نعم غالباً.
ج- قد تكون الإجازات جميلة لكنها ليست ضرورية في حياتي.
هل من الممكن أن تفكرفي الخضوع لجراحة تجميل من أجل تحسين مظهرك؟
أ- ربما.
ب- لا.
ج- نعم.
هل تشعر بأنك تستفيد من أوقات فراغك؟
أ- نعم.
ب- لا، لأنني لا أمتلك وقتاً لأنشطة أوقات الفراغ.
ج- ربما.
هل تأخذ عادة قسطاً كافياً من النوم ليلاً؟
أ- نعم.
ب- ليس عادة.
ج- أحاول، ولكن دائماً لا أنجح في ذلك.
هل تحسد الآخرين على ما يمتلكونه؟
أ- بين الحين والآخر.
ب- نادراً أو قد لا يحدث أبداً.
ج- في أغلب الأحيان.
هل تثقل ضميرك ببعض الأشياء؟
أ- بين الحين والآخر.
ب- نادراً أو قد لا يحدث هذا.
ج- ليس عادة.
كيف ترى المستقبل؟
أ- بدرجة معينة من الخوف والترقب.
ب- لديَّ أمل في أن تسير الأحوال على نحو ما هي عليه الآن.
ج- أرجو أن يكون المستقبل أفضل كثيراً من الماضي والحاضر.
هل تشعر بأنك تعاني من عقدة نقص؟
أ- كلا.
ب- نعم.
ج- ربما في بعض الأحيان.
أي من الكلمات تعتقد أنها تصفك بشكل أدق؟
أ- متوزان.
ب- راضي.
ج- متوتر.
هل حققت معظم طموحاتك في الحياة حتى الآن؟
أ- معظمها.
ب- كلا على الإطلاق.
ج- لا أستطيع أن أفكر في أي طموحات معينة الآن أنا بحاجة لتحقيقها.
هل تنال من حياتك معظم ما تريد؟
أ- آمل ذلك.
ب- أعتقد ذلك.
ج- لا أعتقد ذلك.
هل تشعربأن لديك حياة عائلية مستقرة يسودها الحب؟
أ- نعم إلى حد التوازن.
ب- من دون شك.
ج- ليس بالفعل.
كم هو سهل بالنسبة لك أن تجلس في هدوء واسترخاء؟
أ- بكل سهولة.
ب- صعب جداً.
ج- في بعض الأحيان أتمكن من ذلك.
هل تنظر إلى الحياة من منظور مبهجٍ وخالٍ من الهموم؟
أ- نعم مع معظم الأشياء، لكن هناك أشياءً جادة جداً يجب ألا تؤخذ باستخفاف.
ب- لا أستطيع أن أصف نفسي بأنني شخص خالي من الهموم.
ج- أحاول أن أتبنى اتجاهاً خالياً من الهموم تجاه الحياة بشكل عام.
هل تشعر بالرضا من نفسك؟
أ- بين الحين والآخر.
ب- غالباً.
ج- نادراً أو قد لا يحدث إطلاقاً.
كم مرة تشعر بالإحباط؛ لأنك تريد القيام بالمزيد من إنجاز شيء ما؟
أ- أحياناً.
ب- نادراً أو قد لا يحدث أبداً.
ج- كل الوقت تقريباً.
لو رجعت خطوة للوراء فأي مما يلي سينطبق عليك؟
أ- ســـأشـــعر بالغضب من نفسي؛ لأني لم أصنع الكثير في حياتي.
ب- سأعد النعم التي أخذتها، وسأضع في اعتباري أيام السعادة أكثر من أيام الشقاء.
ج- سأكون راضي بشكل معقول، ولكن سيظل لديَّ شعور بأنه يمكنني إنجاز المزيد.
امنح نفسك نقطة واحدة عن الإجابة "أ"، ونقطتين عن الإجابة "ب" وصفراً عن الإجابة "ج".
احذر الحسد: إذا كان مجموع إجاباتك من 40 – 50 نقطة
أنت إنسان راضي عن حياته، ومن ثم فمن المحتمل أنك تمتلك السعادة والسلام الداخليين، وهذه السعادة تغمر كل من حولك وبالأخص عائلتك. أنت محظوظ لأنك وجدت طبيعة العمل التي تلائم إمكاناتك وسعيد بنصيبك في الحياة.
نصيحتنا لك: رغم كل الرضا الذي تمتلكه، واقتناعك بنفسك، إلا أن بعض من حولك لا يعجبه حالك وبالتأكيد ستكون موضع حسد كثير من الناس فاحذرهم.
أنت أدرى: إذا كان مجموع إجاباتك من 25 – 39 نقطة
أنت مقتنع بحياتك رغم أنك لم تحقق فيها ما ينبغي عليك تحقيقه، ورغم أنك لا تفتقر إلى الطموح، إلا أنك لا تسعى لتحقيق هذا الطموح في مغامرة محفوفة بالمخاطر لا تأتي على حساب سعادتك وأسلوب حياتك المستقر فحسب، بل تأتي على حساب سعادة أقرب الناس إليك، ورغم ذلك فأنت بصفة عامة تجد أن طموحاتك قد تحققت لذلك فلا داعي للتغيير حتى إذا حاول جميع من حولك إقناعك بما يجب عليك فعله في حياتك.
نصيحتنا لك: أنت الإنسان الأكثر خبرة وقدرة على تحديد المسار الذي ينبغي أن تأخذه في حياتك، وبما أنك مقتنع بأن التغيير سيؤثر في عائلتك، فاكتفي بما أنت عليه.
راقب إيجابياتك: إذا كان مجموع إجاباتك أقل من 25 نقطة
أنت غير راضي عن حياتك بوجه عام؛ فربما تشعر بالسخط؛ لأنك لم تحقق طموحاتك أو لأنك لم تدرك كامل إمكاناتك بعد أو ربما تعتقد أن الحياة قصيرة جداً، وأنك لا تمتلك الوقت الكافي لتحقيق كل ما ترغب فيه، لذلك اسأل نفسك ما الذي أنجزته؛ فربما تمتلك وظيفة ثابتة وعائلة جميلة، وهذا في حد ذاته إنجاز ليس بالقليل، أو ربما لديك هواية تستمتع بها، ويمكنك أن تكرس لها المزيد من الوقت. على العموم في حياتنا الكثير من الأشياء التي من الممكن أن تكون مصدر امتنان وشكر، كما أن هناك من هو أشد فقراً وأسوأ حالاً منا، فإذا ركزت على الجوانب الإيجابية بصرف النظر عما يمكن أن تبدو عليه من عدم أهمية، فعندئذٍ ستجد السلام الداخلي والرضا اللذين طال هروبهما منك في الماضي.
نصيحتنا لك: إذا كنت تستطيع أن تستمتع بالحاضر، وتستفيد من كل ما هو بين يديك الآن، فإن ذلك في حد ذاته قد يكون بداية لمستقبل أفضل بكثير