ام تقتل لبنها بسبب زوجهااا

السلام عليكم








نسمع في هذه الدنيا ما يجعلنا نستغرب و نعجب لحال بعض الناس الذين ينسلخون في أحيان كثيرة

عن مبادئهم فيتحولون الى مجرمين يزرعون في المجتمع رعبا و فسادا .



* عاشت مريم في خلاف دائم مع زوجها الذي لم يكن صالحا في نظرها . فهو شهار محترم و عاقل.

يحبها بصدق و يحترمها . الا ان المرأة كانت تطمع فيما هو أكثر و أكبر



- طمع وجشع الزوجة


* كانت مريم تحلم بـ الفيلا الفخمة و الخادمة و السائق الا ان زوجها ذو الاحلام البسيطة .

كان يبحث الرزق الحلال الذي يناله بعرق جبينه و ليس عن طريق الاساليب المتلوية.

زاد طمع وجشع الزوجة التي قررت التخلص من زوجها بعد أن أعماها الطمع

وبعد أن رأت سنين عمرها تمضي هباء منثورا مع زوجها الفاشل.



- كرهت فلذة كبدها


*من شدة بغضها لزوجها . مقتت مريم ابنتها الوحيدة التى كانت تشبه أباها

و أعمتها غطرستها عن أمومتها فقررت قتل ابنتها و اتهام والدها حتى التخلص من الاثنين

دفعة واحدة و لتبدأ حياتها من جديد.

لم يكن الامر بالصعوبة التى يتخيلها البعض فقد خططت الام متحجرة الفؤاد لكل شئ.

وكتمت أنفاس فلذة كبدها بحزام معطف حمام الاب الذي تمدد ع السرير بعد اخذه لحمام جعله يغط في نوم عميق

نتيجة تعبه و ارهاقه بعد مرور بعض الوقت استيقظ الاب و بدأ يداعب ابنته ليوقظها لكنه وجدها جثة هامدة.



- دموع التماسيح


* بكت الام بدموع مصطنعة لتكمل فصول القصة و جئ بالطبيب الشرعي الذي أكد أن الفتاة تعرضت لخنق بحبل.

و بعد تحليلات الشرطة العلمية . وجهت اصابع الاتهام للاب بعد ان عثرت على الحبل.


-قدرو الله تعالى فوق كل شئ



*نجحت خطة الام التى تخلصت في لحظة من زوجها و ابنتها حيث حكم الرجل بالمؤبد وهو لايصدق نفسه

حتى فقد صوابه و اودع مصحة الامراض العقلية. في حين كانت مريم سعيدة بنجاح خطتها و تستعد لبناء حياة ثانية

مثل ما كانت تحلم بها . الا ان ارادة الله سبحانه وتعالى

فوق كل شئ . حيث و بينما هي تغادر احدى محلات بيع ملابس

شاردة الذهن صدمتها سيارة ونقلت ع اثرها الى المستشفى

ع جناح السرعة و قبل ان تلفظ انفاسها اعترفت بما قامت به

في حق ابنتها وزوجها طالبة من الله ان يغفر لها


ليتم تبرئة الاب و لكن بعد ماذا ؟ بعد ان فقد عقله و اغلى مخلوق الى


قلبه ...... ابنته

مشكوووور امير ................معظم قصصك فيها عبره

مشكوووور امير ................معظم قصصك مؤثره و فيها عبره
واصل في تألقك